ليبيا – قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يضرب بالقوانين الدولية التي تمنع تجنيد المرتزقة عرض الحائط.
عبد الرحمن وفي مداخلة مع قناة “الغد” المصرية أوضح أن أنقرة تتباهى بعملية تجنيد المرتزقة فيما يقول المجتمع الدولي إنه يريد مزيدًا من الأدلة حول تجنيد تركيا مسلحين في ليبيا.
وأضاف:”أحد الذين قتلو في ليبيا هو من المرتزقةو مهجر إلى عفرين ومنضم إلى فرقة السلطان مراد الموالية لتركيا وسيُسلم جثمانه إلى ذويه لكنهم قالوا لذويه أنه قتل في إشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في منطقة رأس العين بينما هو قتل في طرابلس في ليبيا فعلى ما يبدو المغريات المالية كبيرة”.
وتابع:”هناك عملية تجنيد مرتزقة من فرقة السلطان مراد وسليمان شاه ولواء المعتصم وهم يذهبون بالصوت و الصورة للقتال في ليبيا مع حكومة السراج ولم يتحرك المجتمع الدولي الذي يريد المزيد من الأدلةفهل يوجد أكثر من الصوت والصورة والتباهي بعملية تطويع المرتزقة وإرسالهم إلى ليبيا وزج أبناء الشعب السوري في حروب لاناقة لهم فيها ولاجمل”.
وواصل :”أحد الضباط الموالي لتركيا قال أن هذا رد الوفاء إلى ليبيا لأنها سابقا أرسلت مقاتلين للقتال الواقع هؤلاء الذين ارسلهم عبد الحكيم بلحاج دمروا ثورة الشعب السوري ولكن معركة الشعب السوري لم تكن يوما من الأيام لإقامة فكر أردوغاني وخلافته الجديدة داخل أراضي سورية وزج أبناء الشعب السوري في قضية نظام إرهاب ومجموعات متطرفة”.