كان ينبغي أن تكون إدلب مكانًا آمنًا. وكان من المفترض أن تكون محمية كجيب أخير تحت سيطرة الثوار في سوريا من خلال اتفاق وقف التصعيد. لكن تصاعد العنف في الآونة الأخيرة أدى إلى مقتل نحو 250 مدنياً وتشريد أكثر من 300 ألف نسمة من السكان، مع تحذير الأمم المتحدة من كارثة إنسانية تلوح في الأفق.