تحرير ليلى على الجمعة، 26 نيسان/أبريل 2019
فئة: منوعات

أفريكا إنتلجنس : قيادات مصراتة سيطرت على حكومة الوفاق مع تراجع دور السراج

ليبيا -نشر موقع ” أفريكا إنتلجنس ” تقريراً مقتضباً باللغة الإنجليزية حول الوضع في طرابلس على ضوء القتال الدائر فيها منذ مطلع الشهر بين القوات المسلحة وتحالف مسلحي حكومة الوفاق .

وقال التقرير أن شخصيات بارزة من مصراتة سيطرت فعلياً على الحكومة في طرابلس وذلك في أول تعليق من هذا الموقع المقرب من عدة دوائر مخابراتية في منطقة المتوسط ومن قطر أيضاً على التقارير التي تتحدث عن إنحسار سلطات السراج وإتساع نفوذ شخصيات منحدرة من مصراتة مقابل ما تقدمه له من دعم عسكري .

وأضاف الموقع بأن  النائب المنقطع فتحي باشاغا بات يجمع منذ 15 أبريل الجاري بين منصب وزير الدفاع ووزير الداخلية بحكومة الوفاق مما زاد من تهميش دور رئيس حكومة الوفاق  رئيس الوزراء فايز السراج.

وتابع : ” عملياً باشاغا الآن يقود قوات الزنتان القوية التابعة للجويلي بعد أن كان يحاربهم في طرابلس سنة 2014 ” . في إشارة لعملية فجر ليبيا التي قال الجويلي في لقاء تلفزيوني سابق سنة 2017 بأنها كانت كارثة تمت بعد خسارة الإسلاميين للإنتخابات وبأن باشاغا كان عرابها .

ويرى الموقع وفي الوقت نفسه تعاظم دور لشخص آخر يقلص نفوذ السراج ألا وهو عضو المجلس الرئاسي الآخر أحمد معيتيق وهو أيضاً من مصراتة وبات يتولى مسؤولية التنسيق مع الحلفاء الأجانب في ظل غياب أو ” تغييب ” وزير الخارجية محمد سيالة عن المشهد .

وأشار التقرير إلى دور معيتيق بذكر إجتماعه مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في روما في 15 أبريل الماضي عوضاً عن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج .

 

معيتيق كان قد إجتمع قبل يومين بعد جولته الخارجية مع محافظ المركزي الصديق الكبير. المرصد

لكن على جبهة المعركة ، يقول ” أفريكا إنتلجنس ” أن قوات مصراتة كانت حذرة للغاية حيث بقيت في الصف الثاني خلف ”  قوة حماية طرابلس ” ومنها مثلاً هيثم التاجوري وهي أيضاً تعارض جهود ” حفتر ” في السيطرة على العاصمة.

وختم ” أفريكا إنتلجنس ” تقريره مؤكداً بأن عناصر مصراتة  الأكثر تطرفاً مثل المعاقب دولياً صلاح بادي وبقية كتائب لوائه وحلفائه قد انضموا إلى قوة الحماية في بقت بقية القوات في الصف الخلفي .

يشار إلى أن عدة تقارير إعلامية كانت قد أشارت خلال نهاية الأسبوع الماضي إلى تحول السراج إلى مايشبه ” رهينة ” في يد قوات مصراتة من جهة كونها الرافد الأساسي الذي يحول بينه وبين الجيش وبين ما تبقى من ” قوات طرابلس ” من جهة أخرى والتي يبدوا بأن دورها وقوتها قد بدأت تتآكل لصالح قوات أخرى ، فيما تطلق قناة ليبيا لكل الأحرار وبانوراما على كل هؤلاء صفة ” الجيش الليبي ” .

 

المصدر : أفريكا إنتلجنس + المرصد

الترجمة : المرصد – خاص

صورة من المقال

Original link
Original author: صحيفة المرصد
اترك تعليقاتك