أكد رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الاسلام القذافي ان الجزائر وليبيا باشرتا ترتيبات أمنية وعسكرية وسياسية مشتركة.
وقال سيف الاسلام القذافي في حوار مع التلفزيون الجزائري على هامش زيارته الى الجزائر "ان هذه
وقال سيف الاسلام القذافي في حوار مع التلفزيون الجزائري على هامش زيارته الى الجزائر "ان هذه
الترتيبات الأمنية والعسكرية فرضتها علاقات الجوار والأخطار المشتركة التي تهدد البلدين".
ووعد بحل قريب لقضية 62 جزائريا في السجون الليبية كان يفترض ترحيلهم الى الجزائر تنفيذا للاتفاق المبرم بين البلدين في شهر مايو 2008 والقاضي بتبادل المساجين.
وأفرجت الجزائر بموجب هذا الاتفاق عن 23 سجينا محكومين في قضايا جنائية وتم ترحيلهم الى ليبيا فيما أفرجت طرابلس بالمقابل عن 17 مسجونا لكنها أبقت على 62 آخرين من بينهم 11 امرأة.
وحول ظاهرة الارهاب أوضح سيف الاسلام القذافي ان "مجتمعاتنا العربية والاسلامية تعرف أن هذا من عمل فرق منحرفة وضالة من المجرمين" مشيرا الى أن "الجزائر عانت من ويلات وحشية ودموية الجماعات الارهابية التي هي عبارة عن مجموعة قتلة ليس لهم برنامج سياسي ولا أفق ولا مد شعبي ولا تعاطف من احد".
وأكد أخيرا ان ليبيا قاطعت مسار برشلونة واتحاد المتوسط بسبب وجود اسرائيل.
وكان سيف الاسلام القذافي قد وصل الى الجزائر يوم الاثنين الماضي في زيارة دامت ثلاثة أيام التقى خلالها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفيلقة وعددا من المسؤولين الجزائريين
ووعد بحل قريب لقضية 62 جزائريا في السجون الليبية كان يفترض ترحيلهم الى الجزائر تنفيذا للاتفاق المبرم بين البلدين في شهر مايو 2008 والقاضي بتبادل المساجين.
وأفرجت الجزائر بموجب هذا الاتفاق عن 23 سجينا محكومين في قضايا جنائية وتم ترحيلهم الى ليبيا فيما أفرجت طرابلس بالمقابل عن 17 مسجونا لكنها أبقت على 62 آخرين من بينهم 11 امرأة.
وحول ظاهرة الارهاب أوضح سيف الاسلام القذافي ان "مجتمعاتنا العربية والاسلامية تعرف أن هذا من عمل فرق منحرفة وضالة من المجرمين" مشيرا الى أن "الجزائر عانت من ويلات وحشية ودموية الجماعات الارهابية التي هي عبارة عن مجموعة قتلة ليس لهم برنامج سياسي ولا أفق ولا مد شعبي ولا تعاطف من احد".
وأكد أخيرا ان ليبيا قاطعت مسار برشلونة واتحاد المتوسط بسبب وجود اسرائيل.
وكان سيف الاسلام القذافي قد وصل الى الجزائر يوم الاثنين الماضي في زيارة دامت ثلاثة أيام التقى خلالها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفيلقة وعددا من المسؤولين الجزائريين