لا يجد دونالد ترامب أي مشكلة في مناقضة نفسه ليحصل على ما يريد، فصفقة الأسلحة بقيمة 110 مليارات دولار التي أرادها في المملكة العربية السعودية، لم تكن لتعزيز السلام والتسامح كما أعلن في خطابه لاحقاً. ونتيجة لأسلوب "الواقعية المبدأية" الذي يعتمده في حكمه، يمكننا أن نتوقع المزيد من التناقضات بين خطابه وأفعاله. ومن هذه التناقضات ما يجعلنا نتنبأ بمستقبل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، وطريقة التعاطي مع المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.