بلوق الميز

موقع المغتربين العرب

تونس تخلي سبيل مقرب للقذافي

أخلت محكمة في تونس العاصمة سبيل الرائد الخويلدي الحميدي -أحد المقربين من العقيد معمر القذافي- بعد مثوله أمامها بتهمة دخول الأراضي التونسية بصورة غير قانونية, الخويلدي الحميديفي حين لجأ مزيد من قادة كتائب النظام الليبي المنهار إلى النيجر.

وقضت المحكمة الابتدائية بتونس مساء الثلاثاء بعدم سماع الدعوى في حق الحميدي العضو بمجلس قيادة الثورة بليبيا، وفق ما قال محاميه الليبي عبد الباسط بوحولي لوكالة الصحافة الفرنسية، مؤكدا أن موكله حر الآن في مغادرة تونس أو البقاء فيها.

ولم ينف الحميدي حين مثل أمام المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة دخول الأراضي التونسية خلسة, وتحجّج بأن حياته كانت في خطر في ليبيا مع زحف الثوار على المدن الواحدة تلو الأخرى نهاية الشهر الماضي.

وكان رفيق القذافي قد مُنع يوم 7 سبتمبر/أيلول الحالي من مغادرة مطار تونس قرطاج الدولي, ووُضع منذ ذلك التاريخ تحت رقابة أمنية مشددة في مقر إقامة سري. وتردد أن الحميدي وزوجته وخمسا من بناتهما كانوا يحاولون السفر إلى المغرب حين جرى إيقافهم في المطار.

ووفقا لمقربين من الحميدي, فإن 13 من أفراد عائلته -بينهم ثلاثة أطفال- قتلوا في غارة أطلسية استهدفت منزله في مدينة صُرمان القريبة من الحدود الليبية التونسية يوم 20 يونيو/حزيران الماضي.

إقامة جبرية
في هذه الأثناء, قالت الخارجية الأميركية أمس إن الساعدي القذافي نجل العقيد الليبي المختفي يخضع لإقامة جبرية في عاصمة النيجر نيامي, بينما ذكرت أنباء أنه يعتزم هو وعدد من كبار الضباط الذين لجؤوا بدورهم إلى النيجر طلب اللجوء السياسي من حكومتها.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند إن من المناسب أن تبحث النيجر والمجلس الوطني الانتقالي الليبي مسألة وجود ابن القذافي ومسؤولين آخرين من النظام المنهار في هذا البلد الأفريقي المجاور لليبيا.

وكان قد نُقل عن الساعدي القذافي أنه موجود في النيجر "لتفقد" الجالية الليبية هناك. وأكد مسؤول في حكومة النيجر أمس أن ثلاثة ضباط كبار آخرين في نظام القذافي -بينهم قائد القوات الجوية الريفي علي الشريف- وصلوا إلى البلاد أول أمس, ونقلوا إلى إقامات قريبة من مقر الرئاسة في نيامي.

وكان مسؤولون آخرون في النظام المنهار -بينهم قائد الكتائب الأمنية منصور ضو- قد عبروا مؤخرا الحدود إلى مدينة أغاديز, ورافقتهم وحدة من الجيش إلى العاصمة.

وتقول النيجر إنها وافقت على استضافة الساعدي القذافي وغيره من ضباط ومسؤولين ليبيين لأسباب إنسانية, وتنفي في المقابل أن يكون معمر القذافي قد دخل أراضيها.

×
لتصلك المعلومات

عند الاشتراك في المدونة ، سنرسل لك بريدًا إلكترونيًا عند وجود تحديثات جديدة على الموقع حتى لا تفوتك.

مجلس الامن يرفع العقوبات عن ليبيا - الدستور
عبد الجليل بطرابلس وفرار جديد للنيجر - الجزيرة
 

تعليقات

مسجّل مسبقاً؟ تسجيل الدخول هنا
لا تعليق على هذه المشاركة بعد. كن أول من يعلق.

By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/