لا شك أن مشهد الثلوج البيضاء يبعث الشعور بالفرحة والسعادة لدى الكثير من الناس، ولكن يبدو أن الخيول أيضاَ تجد في الغطاء الأبيض ما يسعدها. وقد تلهو بالثلج مثل طفل صغير، وجد لعبة ولا يريد أن يتركها. فتركض بحرية في المروج البيضاء، مطلقة العنان لحوافرها، وكأنها تريد للزمن أن يتوقف، حتى يملأها الشعور ببرد الثلج إلى دفء يعطيها جرعة طاقة لفصل الصيف المقبل.