اقتحمت قوات الأمن الخاصة الأسترالية المقهى الذي كان يحتجز داخله عشرات من الرهائن لتنهي الأزمة التي استمرت أكثر من 16 ساعة.
وذكرت تقارير أن شخصين قتلا أحدهما مختطف الرهائن الذي تعتقد الشرطة أنه لاجئ إيراني يدعى مان هارون مونيس.
وولد هارون مونيس في إيران وحصل على لجوء سياسي في استراليا سنة 1996، وهو معروف للشرطة، وأطلق سراحه بكفالة، حيث اتهم بالتعاون مع قاتل زوجته السابقة.
ويواجه أيضا 40 تهمة بالتحرش، وهي تعود لفترة كان قد أدعى فيها أنه "معالج روحي"، يطرد الأرواح من أماكن غربي مدينة سيدني، حسب صحيفة سيدني مورننغ هيرالد.
وكان قد حكم بتهمة إرسال رسائل عدوانية لعائلات جنود أستراليين ميتين.
وأفادت بعض التقارير أن أحد مطالبه كان إرسال علم الدولة الإسلامية إلى مقهى لينت الذي احتجز فيه الرهائن، لكن لم تثبت اي صلات له مع تنظيم الدولة، ويعتقد المعلقون أنه يعمل لوحده.
وكان مونيس قد كتب على موقعه على الانترنت إنه كان شيعيا ولم يعد كذلك.
وقد أنكر التهم الجنائية الموجهة إليه وقال انها ذات دوافع سياسية.
وقال محاميه السابق انه يعيش في عزلة وبالتالي يرجح أن يكون قد تصرف من تلقاء نفسه.