قال مسؤول بارز بالمخابرات الألمانية إن السلطات تعرف بدقة عدد الأشخاص الذين سافروا للانضمام للجماعات المتشددة في سوريا والعراق.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية تصريحات هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الأحد والذي قال فيها إن عدد الألمان الذين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ارتفع إلى 550 شخصا.
وأضاف أن نحو 60 ألمانيا من هؤلاء قتلوا في الصراع وإن تسعة على الأقل نفذوا هجمات انتحارية وتابع "إنه نجاح محزن لدعاية الاسلاميين".
وأشار إلى أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن نحو 180 جهاديا عادوا إلى ألمانيا بعدما خاضوا القتال في سوريا والعراق.
ويخشى المسؤولون في عدة دول أوروبية من عودة من انضموا لتنظيم الدولة الاسلامية المتشدد ليخططوا لشن هجمات في بلادهم.
وقال ماسن إنه منذ انضمام ألمانيا لتحالف دولي يقاتل "الدولة الإسلامية" أصبحت البلاد هدفا "طبيعيا" للاسلاميين المتشددين ولمقاتلي تنظيم القاعدة أيضا.
وتكافح ألمانيا ودول أخرى في غرب أوروبا لمنع انتشار الفكر المتشدد بين الشبان المسلمين الذين يرغب بعضهم في الجهاد في سوريا أو العراق.
وأفادت وكالة أنباء رويترز بأن السلطات الألمانية اعتقلت تسعة أشخاص الأسبوع الماضي يشتبه بأنهم يدعمون الجماعات المتشددة في سوريا وداهمت الكثير من المنازل في ولايات ألمانية عدة في واحدة من أكبر العمليات ضد المتشددين في البلاد.