أعلنت مصادر أمنية مقتل 10 مسلحين أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن خلال مداهمات أمنية جديدة بشمال سيناء.
وقال العميد محمد سمير المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أنه تم تدمير 15 ملجأ تحت الأرض مجهزة للاستخدام على حد قوله في شن الهجمات الاختباء ومراقبة قوات الأمن.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن قوات الأمن عثرت خلال الحملة الأمنية على مستشفيين ميدانيين "تحت الأرض" جرى تجهيزهما بأدوات ومعدات طبية وأدوية لعلاج المصابين خلال المواجهات مع قوات الجيش والشرطة.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر طبية وسكان محليون فى شمال سيناء بأن عبوة ناسفة وضعها مجهولون على جانب الطريق المار بجوار قرية بالقرب من مدينة العريش انفجرت أثناء مرور آلية للشرطه مما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة جندي بجروح.
وكان سكان المناطق القريبه من قرية زراع الخير بالقرب من المدخل الغربى لمدينة العريش قد سمعوا صوت انفجار تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة زرعت على الطريق.
وتشن قوات الأمن المصرية حملة ضد المسلحين الجهاديين في شبه جزيرة سيناء، الذين يشنون هجمات بشكل متواصل تستهدف رجال الشرطة والجيش منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وحظر جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها العام الماضي.
وقبل إطاحة مرسي كانت الجماعة تستهدف إسرائيل وتهاجم الأنابيب التي تزودها بالغاز من مصر.
وتتهم الحكومة جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بالمسؤولية عن تأجيج العنف ودعم الجماعات المسلحة التي تقوم بهذه العمليات ضد القوى الأمنية.
وقد أسفرت حملة الدهم التي شنها الجيش ضد هذه الجماعات في سيناء عن مقتل المئات من المسلحين واعتقال الآلاف.