تصاعدت العمليات العسكرية في حلب وريفها بشكل كبير في الساعات الـ 24 الماضية.
وتقول المصادر الموالية للحكومة السورية إن القوات الحكومية تبسط سيطرتها الكاملة على منطقة المناشر ومنطقة المقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة وتقطع الطريق الواصل من دوار الجندول الى العويجة وتكبّد مسلحي المعارضة خسائر كبيرة.
واضافت هذه المصادر ان هجوما للقوات الحكومية على منطقة البريج ومساكن هنانو شمال شرق حلب ادى الى قطع خط امداد مسلحي المعارضة بين مساكن هنانو ودوار الجندول مما جعل هذه القوات على بعد 2 كيلو متر عن طريق الكاستيلو شرق حلب الامر الذي يؤدي الى فصل ريف حلب عن المدينة وقطع خطوط امداد مسلحي المعارضة.
ويبدو ان ذلك دفع مسلحي المعارضة لشن هجوم على بلدتي نبل والزهراء شمال حلب المواليتين للحكومة والمحاصرتين منذ اكثر من عام بهدف الضغط على القوات الحكومية لوقف تقدمها باتجاه حلب ومنعها من احكام الحصار على الجزء الشرقي من المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة حيث سيطرت المعارضة على المدخل الجنوبي لبلدة الزهراء كما سيطرت على منطقة المعامل بعد اشتباكات ابتدأت يوم الاحد وحسب المعارضة قتل في المعركة ماجد كرمان قائد "جيش المجاهدين."
وحسب مصادر المعارضة هناك حركة نزوح كثيفة لاهالي نبل والزهراء باتجاه مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية.
وفي دمشق، وقعت اشتباكات عنيفة في زبدين في الغوطة بعد تقدم للقوات الحكومية وتوسعت الاشتباكات لتطال عين ترما والمليحة.
وقالت مصادر رسمية إن القوات الحكومية نسفت مقرا "لاجناد الشام" المعارض في جوبر مما ادى الى مقتل 20 مسلحا من المعارضة.
من جانب آخر اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" حي الحجر الاسود جنوب دمشق امارة تابعة للتنظيم.
اغتيال مسؤولين في جيش الاسلام في دوما ظهر امس ابو محمد عدس المسؤول عن الجنود المنشقين عن القوات الحكومية ابو الخطاب الشفوني نائب قائد العمليات العسكرية في جيش الاسلام