قتل 10 أشخاص على الأقل في انفجار سيارة مفخخة بمنطقة الشعب ذات الأغلبية الشيعية شمال العاصمة العراقية، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن 31 شخصا اصيبوا جراء الانفجار الذي هز المنطقة القريبة من منطقة تجمع حافلات صغيرة بجوار أحد الأسواق في المنطقة.
في غضون ذلك، افاد مراسل بي بي سي في بغداد عبد البصير حسن إن عبوة ناسفة انفجرت في شارع تجارى في منطقة النعيرية ذات الاغلبية الشيعية شرقي بغداد ما أسفر عن مقتل اثنين واصابة سبعة آخرين، بحسب مصادر طبية وامنية.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرات، لكن تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر على مساحات واسعة شمالي وغربي العراق، سبق أن تبنى مسؤولية تفجيرات انتحارية في بغداد وأماكن أخرى من البلاد.
وكان التنظيم قد شن هجوما كبيرا في يونيو/حزيران سيطر بعده على أجزاء كبيرة من العراق، وتكافح قوات الأمن والمقاتلون الموالون للحكومة العراقية لطردهم منها.
ويدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هؤلاء المقاتلين بقصف جوي يستهدف مسلحي التنظيم في العراق وسوريا، بينما تعهدت واشنطن وحكومات أخرى بالمساعدة في تدريب القوات العراقية.
وتتعرض بغداد لهجمات وإطلاق نار يكاد يكون بوتيرة يومية يودي بحياة مئات الأشخاص.
ولا تزال قوات الأمن العراقية غير قادرة على منع تلك الهجمات، بالرغم من انتشارها عند نقاط التفتيش وفي أنحاء أخرى من المدينة.