| سرت في مرمى الثوار |
اما مدينة سرت التي تعتبر احد اهم معاقل القذافي ومسقط راسه فقد اصبحت بين فكي كماشة قوات الثوار القادمين من الشرق من بنغازي ومن الغرب من مصراتة، فقد ضيقت قوات المعارضة الليبية الخناق على سرت وتعهدت السيطرة عليها بالقوة في حال فشلت المفاوضات، مستبعدة أي محادثات مع العقيد القذافي إلا إذا كان التفاوض على شروط استسلامه.
وقال أحد قادة المعارضة الليبية العقيد سالم مفتاح الرفادي ان المعارضة بحاجة إلى أكثر من عشرة أيام للسيطرة على سرت ، بعدما سيطرت على مدينة بن جواد مشيرا الى أن قوات المعارضة تقدمت من ناحية الشرق وأصبحت على بعد نحو مئة كيلومتر منها وتتقدم ايضا من مصراتة إلى الغرب .
في هذا الوقت اكد أحمد بانيالمتحدث باسم المعارضة المسلحة الليبية
إن المعارضة تسيطر على طريق بين طرابلس وسبها وهي معقل دعم للقذافي في الصحراء الجنوبية، مشيرا الى ان المعارضين يحاولون الآن التفاوض مع أنصار القذافي على الاستسلام، وفي حال رفضهم فإن المعارضة ستسيطر على سرت بالقوة ولكنه لم يحدد اطارا زمنيا للمفاوضات.
وفيما المعارك تدور حول سرت تبدو طرابلس بعد ثمانية ايام من بدء هجوم الثوار هادئة نسبيا وقد توقفت المواجهات
على صعيد اخر اعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش إن قوات القذافي ربما تكون أعدمت عشرات السجناء وقتلت المدنيين بينما كانت قوات المعارضة تزحف نحو العاصمة الليبية في الأسبوع الماضي.