توفيت دوقة ألبا، أكثر نساء أسبانيا ثراء، وإحدى أكثر الشخصيات غرابة، عن 88 عاما في أشبيلية.
وكانت الدوقة ماريا ديل روساريو كاييتانا فيتز-جيمس ستيورات تحمل ألقابا أكثر أي أرستقراطي آخر، كما امتلكت قصورا وعقارات ولوحات من رسم غويا وفيلازكيز.
وقد وافتها المنية في منزلها الخميس بعد تعرضها لفترة مرض قصيرة.
وحملت الدوقة اسم زوجها ألفونسو دييز ثلاث سنوات، وكان يصغرها بـ 24 عاما.
وكانت دوقة ألبا رئيسة إحدى أقدم أسر النبلاء في أسبانيا.
ومن اقاربها رئيس الوزراء البريطاني ابان الحرب العالمية الثانية ونستون تشرتشل، كما انها كانت تتبادل اللعب والدمى مع الملكة اليزابيث عندما كانتا طفلتين.
وتعد الدوقة الشخصية الوحيدة في العالم التي تحمل ألقابا أكثر من غيرها، بحسب ما تقوله كتاب غينيس للأرقام القياسية.
وكانت دوقة لخمس مرات، ومركيزة لـ 18 مرة، وكونتيسة لـ 18 مرة، ونبيلة أسبانية لـ 14 مرة، وفيكونتيسة لمرة واحدة.
وكان اسم الدوقة يتكرر باستمرار في المجلات الاجتماعية على صفحات النميمة، واشتهرت باستضافة الممثلة أودري هيبورن، وجاكي كينيدي، خلال زيارتهما لأسبانيا.
وفي عام 1959، عهدت للمصمم الفرنسي إيف سان لوران بتجهيز قصرها في مدريد ، لاستقبال عرض من عروض كريستيان ديور للموضة.
ومن أكثر الصور التي يذكرها العامة لها خلال سنواتها الأخيرة صورتها وهي تخلع حذاءها لأداء رقصة فلامينكو ارتجالية أمام حشد من المصورين والضيوف الذين جاءوا لحضور حفل زواجها الثالث في عام 2011.
وقال زوجها ألفونسو دييز في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير": "قضينا معا وقتا رائعا".
وأضاف "كنت غالبا ما أبدو الأكبر سنا في زواجنا".
وتقدر ثروة الدوقة بما بين 600 مليون يورو، و3.5 مليارات يورو. ويتوقع أن يتشارك في إرثها أبناؤها الستة.