عثر على جثتي ملكة جمال هندوراس ماريا خوسيه الفريدو (19 عاما) وأختها بعد مضي أسبوع على اختفائهما بعد مغادرتهما حفلة عيد ميلاد في مدينة سانتا بابرا التي تقع غرب البلاد.
وقالت الشرطة إنهما قتلتا رمياً بالرصاص ودفنت جثتاهما في حقل بالقرب من نهر، مضيفة أنه تم اعتقال بلوتاركو رويث صديق صوفيا (23 عاماً) الذي اعترف بارتكابه الجريمة ودفنهما.
وصرح الجنرال رامون سابيلون رئيس الشرطة الوطنية في هندوراس أن " رويث، اعترف بإطلاق النار عليهما ودفن جثتيهما بمساعدة رجل يدعى مادونادو".
وأضاف أن رويث اعترف بمكان دفن الجثتين بالقرب من ضفة نهر اغاغوغو.
من جهته، قال لياندرو أوسوريو، رئيس وحدة التحقيقات الجنائية في الشرطة بهندوراس إنه تم التحفظ على اسلحة وسيارة مرتبطة بالجريمة، مشيراً إلى أنه تم توفير حماية مشددة لشاهد عيان قدم معلومات قيمة للشرطة.
وكان من المقرر أن تسافر ألفريدو للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم في لندن، وقد عبر منظمو المسابقة عن أسفهم لسماع خبر مقتلها.
واحتل خبر مقتل ملكة جمال هندوراس جميع صحف البلاد، وأفردت له مساحات كبيرة تحت عنوان " ضياع حلم هندوراس بأن تشارك في مسابقات ملكة جمال العالم".
وكشفت الصحف أن هندوراس قررت عدم ارسال متسابقة بديلة للمشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم المقررة إقامتها في لندن.
وقال سلفادور نصر الله، المذيع التلفزيوني الشهير ومقدم مسابقة ملكة جمال هندوراس إن "العديد من الفتيات يقتلن بنفس الطريقة التي قتلت فيها الفريدو، لكن لأنهن غير مشهورات، فلا أحد يهتم بمصيرهن، وغالباً لا يعاقب أحد على ىارتكاب مثل هذه الجرائم".