بلوق الميز

موقع المغتربين العرب

بالصور: جدران الأمل في مخيمات النازحين في كردستان العراق

20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 آخر تحديث 13:54 GMT

يهدف مشروع فن الشارع الذي أقيم في أحد مخيمات اللاجئين في كردستان العراق إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن أحلامهم ومشاعرهم وأفكارهم من خلال الرسم على الجدران.

مخيم للنازحين في كردستان العراق. غليوم بريشون

وجد الأطفال الذين شردتهم الحرب في العراق في الرسم وسيلة للتعبير عما يعتمل في أنفسهم في إطار مشروع مولته المفوضية الأوروبية للمساعدات الانسانية والحماية المدنية (ايكو) بالتعاون مع اليونيسيف. وكشفت الرسوم أن الفنانين الصغار يحلمون بالمستقبل رغم كل الصعاب.

طفل صغير يقف بجوار جدارية زاهية الألون.  غليوم بريشون

تشير التقديرات إلى أن نحو نصف اللاجئين الذين شردتهم الحرب الاهلية في سوريا من الأطفال يعيش أغلبهم في ظروف شديدة القسوة وحرم معظمهم من فرص التعلم في المدارس.

مخيم دركشان في أربيل شمالي العراق

بدون تعليم قد يخسر الأطفال مستقبلهم ومستقبل بلادهم. كتب على هذه الجدارية التي رسمها أطفال من اللاجئين في مخيم دركشان في اربيل شمالي العراق عبارة "العلم نور".

سامنثا روبيسون/AptART

دارت معظم العبارات التي تم استخدامها في الجداريات الملونة حول التعليم. إحدى الرسوم حملت عبارة "العلم نور".

غليوم بريشون

في مخيمات اللاجئين، تعيش أسر تنتمي لمجموعات عرقية مختلفة جنبا إلى جنب. تلك الجدارية حملت عبارة "السلام".

جاريد كولر

أطفال اللاجئين قاموا بتلوين أحجار هذا البناء في أحد المخيمات بالقرب من السليمانية شمالي العراق ورسموا صورا لمساجد وكنائس في إشارة لحياة المسلمين والمسيحيين معا.

سامنثا روبيسون/AptART

تقول الطفلة سيدرا أثناء مشاركتها في رسم ورود على الحائط في مخيم للاجئين في اربيل "أفتقد الأشجار والمساحات الخضراء كثيرا".

سامنثا روبيسون/AptART

رغم عدم وجود اشارات لقرب انتهاء الحرب في المنطقة إلا أن الأطفال لم يتخلوا عن آمالهم في مستقبل أفضل. كتب على الجدارية "الأمل يعطي الانسانية أجنحة".

×
لتصلك المعلومات

عند الاشتراك في المدونة ، سنرسل لك بريدًا إلكترونيًا عند وجود تحديثات جديدة على الموقع حتى لا تفوتك.

بالفيديو.. جمهور يغني بعيد ميلاد "جو بايدن" في الم...
مصر.. مقتل "تكفيريين" وشرطي وجرح 16 بهجمات وتفجيرا...
 

تعليقات

مسجّل مسبقاً؟ تسجيل الدخول هنا
لا تعليق على هذه المشاركة بعد. كن أول من يعلق.

By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/