دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تسجيل فيديو الأحد، يزعم من خلاله قطع رأس الرهينة الأمريكي المحتجز لديه، بيتر كاسيغ، ولك عبر صور لما بعد عملية القطع، يظهر فيها رأس الضحية المفترضة دون أن يكون هناك من وسيلة لتأكيد هويته.
وبحال ثبوت صحة التسجيل فيكون كاسيغ هو الرهينة الخامسة التي يقدم التنظيم على قتلها بقطع الرأس، ويبلغ الشاب الأمريكي من العمر 26 سنة، وسبق له أن أعلن اعتناق الإسلام خلال وجوده قيد الاحتجاز، وأطلق على نفسه اسم "عبدالرحمن"، كما أنه كان جنديا خدم بالعراق قبل التحول إلى عامل إغاثة.
وندد البيت الأبيض بالعملية، قائلا إن أجهزة الأمن تعمل على التحقق من مصداقية التسجيل، في حين أدان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، العملية التي وصفها بـ"المروعة."
يشار إلى أن تنظيم داعش سبق وأن قتل أربعة من الرهائن الغربيين لديه، وهو الصحفي الأمريكي جيمس فولي بأغسطس/آب الماضي، وتبعه ستيفن سوتلوف، في بسبتمبر/أيلول الماضي، وبعد ذلك بأسبوعين أقدم على قتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز، وأعقب ذلك قطع رأس الرهينة آلان هيننغ
وأصدرت عائلة كاسيغ بيانا تطرقت فيه إلى هذه الأنباء قائلة إنها "على علم" بما تتناقله وسائل الإعلام حول "ابنها الغالي" وأنها تنتظر تأكيدا رسميا يصدر من الحكومة الأمريكية يؤكد مصداقية تلك التقارير، ودعت وسائل الإعلام إلى احترام خصوصياتها وامتناعها عن إصدار أي بيان إضافي بالوقت الحالي.
وتابعت العائلة بالقول: "نأمل من وسائل الإعلام عدم الوقوع في فخ الخاطفين والامتناع عن نشر أو إذاعة الصور أو التسجيلات التي يوزعونها، فنحن نفضل أن يُذكر ابننا بعمله المهم والحب الذي كان يتشاركه مع أصدقائه وأسرته وليس بالطريقة التي يسعى الخاطفون عبرها للتلاعب بالأمريكيين لأجل قضاياهم."