بغداد، العراق (CNN)- أمر رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، بمصادرة "شحنة أسلحة مجهولة" بمطار بغداد، فيما بدأ الجيش العراقي "عملية عسكرية واسعة النطاق"، ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بمحافظتي الأنبار وكربلاء.
وذكرت "شبكة الإعلام العراقي" أن العبادي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، كلف وزير الدفاع، خالد العبيدي، للتحقيق في "الأسلحة المجهولة" على متن طائرة روسية هبطت في مطار بغداد بغرض التزود بالوقود، ولم تعلن السلطات العراقية عن الوجهة النهائية للطائرة.
وأشارت الشبكة الرسمية إلى أن الطائرة الروسية، وبعد دخولها الأجواء العراقية، توجهت إلى مطار "السليمانية"، وطلبت الهبوط للتزود بالوقود، إلا أن سلطات المطار رفضت هبوطها، فتوجهت إلى مطار بغداد، الذي سمح بهبوطها، وادعى قائد الطائرة أنها "محملة بالسجائر."
وأمر العبادي بحجز الطائرة، ومصادرة شحنة الأسلحة على متنها، وتتنوع بين أسلحة خفيفة ومتوسطة، كما أمر بفتح تحقيق في الموضوع، بحسب مصادر عراقية رسمية، لم تفصح عن مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس ناحية "العامرية"، شاكر محمود، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق على المناطق الواقعة بين محافظتي الأنبار وكربلاء، غرب الناحية، مؤكداً أن مسلحي تنظيم "داعش" يحتشدون في تلك المناطق، بعد هروبهم من مناطق الأنبار و"جرف الصخر."
وقال المسؤول الحكومي إن "عملية عسكرية واسعة، بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر والطيران العراقي انطلقت (الخميس) لتحرير منطقتي الآبار والرزازة"، لافتاً إلى أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية عن بدء تحشيد عناصر داعش الإرهابي في تلك المناطق."
وفي العاصمة العراقية أيضاً، أعلنت "قيادة عمليات بغداد" عن تدمير "أوكارٍ لإرهابيين، وتفكيك عدد من العبوات الناسفة"، كما أكدت في بيان الخميس، أن "القوات الأمنية تمكنت من ضبط كدس للأسلحة والمتفجرات"، كما تم اعتقال عدد من المطلوبين، وفق المادة الرابعة من قانون الإرهاب.