أوقفت شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات رسميا بيع نسخ بعض إصدارات ويندوز 7 وويندوز 8 في متاجر التجزئة.
وقد حددت الشركة في وقت سابق تاريخ وقف مبيعات هذه النسخ. ومن المفترض أن يساعد هذا الإجراء المستخدمين في الانتقال إلى نسخ أحدث لأنظمة التشغيل الخاصة بالشركة.
من جهة أخرى، تشير الإحصائيات إلى أن المستخدمين بدأوا أخيرا الاستغناء عن بعض النسخ الأقدم لإصدارات ويندوز.
ومن المقرر طرح النسخة الجديدة "ويندوز 10"، في أواخر عام 2015.
واعتبارا من 31 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، أصبح من غير الممكن أن يشتري المستهلكون نسخ "هوم بيزك"، و"هوم بريميوم"، و"التيميت" من إصدارات ويندوز 7. ولم تعد متاحة أيضا نسخة ويندوز 8. ويشمل هذا التغيير النسخ التي يجري شراؤها من المتاجر أو تحميلها على أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو أجهزة الكمبيوتر المحمول.
وسيستغرق هذا التغيير فترة من الوقت لينعكس على تعاملات السوق، إذ أن العديد من شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية لديها كميات كبيرة من النسخ القديمة لنظام تشغيل ويندوز.
وسيكون بإمكان الأشخاص الذين يريدون الحصول على كمبيوتر يعمل بنظام تشغيل ويندوز 7 "استخدام النسخة الأقدم" من خلال الانتقال من نسخة 8.1 إلى ويندوز 7 بروفيشنال، لكن عددا قليلا نسبيا من شركات الكمبيوتر تقدم هذا الخيار.
وقال الصحفي المتخصص في شؤون التكنولوجيا غوردون كيلي في مقال له في مجلة "فوربس" إن هذه السياسة تكشف عن "عزم مايكروسوفت التخلي عن نسخة ويندوز 8 الأصلية" بالرغم من أنها لم تطرح في الأسواق سوى قبل أكثر من عامين بقليل.
ولم تحقق النسخة الأصلية لويندوز 8 شعبية تذكر لدى المستخدمين لأنها لم تتضمن بعض العناصر الشهيرة لنسخة نظام التشغيل الخاصة بأجهزة الكمبيوتر المكتبية.
وأوضح كيلي أنه في المقابل فإن نسخة ويندوز 7، التي طرحت أواخر عام 2009، لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين، مشيرا إلى أن نحو 53 في المئة من مستخدمي ويندوز يستخدمون نسخا عديدة من ويندوز 7.
وأضاف كيلي أن نسخة ويندوز 8 التي طرحت مؤخرا لم تستحوذ سوى على 6 في المئة من السوق، وتفوقت عليها نسخة 8.1 بالفعل.
واعتبر كيلي أن هذا التغيير سيمهد الطريق أمام دخول نسخة ويندوز 10 إلى الأسواق.