أدان الاتحاد الاوروبي ما وصفه بالانتخابات "غير الشرعية" التي أجراها الانفصاليون المؤيدون لأوروبا شرقي اوكرانيا.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إن الانتخابات "عقبة جديدة في طريق السلام".
ووصفت الحكومة المركزية في كييف الانتخابات التي اجريت في منطقتي دويتسك ولوهانسك، اللتين اعلنتا استقلالهما كجمهوريات شعبية، بأنها مهزلة.
وقالت روسيا إنها "تحترم ارادة الشعب" في الانتخابات التي يتوقع ان يفوز فيها الزعيمان الحاليان للانفصاليين.
وقال مسؤولو الانتخابات في المنطقتين إن النتائج الاولية تشير إلى أن اليكساندر زاخارشينكو سيصبح الرئيس الاقليمي لدونيتسك وأن ايغور بلوتينسكي سيفوز في لوهانسك.
ونظم الانفصاليون ايضا ما اسموه بانتخابات برلمانية في المنطقتين.
وتتهم اوكرانيا والغرب روسيا بتسليح الانفصاليين وارسال قوات روسية عبر الحدود. وتنفي موسكو، التي ضمت شبه جزيرة القرم من اوكرانيا في مارس/اذار الماضي، الاتهامات.
وتوجد مخاوف من أن تضع الانتخابات نهاية لاتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في سبتمبر / ايلول الماضي.
ولم تعبر القيادات التي انتخبت في منطقتي دونيتسك ولوهانسك عن اي نية لتقديم تنازلات عقب تأكيد فوزها في الانتخابات.
فقد قال الرئيس المنتخب لجمهورية دونيتسك الشعبية الكساندر زاخارتشينكو "لا تريد اوكرانيا السلام كما تدعي، بل انها تلعب لعبة مزدوجة."