قتل نحو 20 شخصا في تفجير انتحاري استهدف احتفالات للشيعة في نيجيريا.
وقال شهود لبي بي سي إن الانتحاري انضم إلى المحتفلين في بلدة بوتيسكوم، وفجر نفسه.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الحادث، ولكن يشتبه في أن تكون جماعة بوكو حرام المتشددة، هي التي تقف وراء الهجوم.
فالجماعة المسلحة سنية وتنتقد الأقلية الشيعية في نيجيريا.
وأوضح شهود في تصريح لبي بي سي أن التفجير وقع وسط موكب يسير احتفالا بمناسبة عاشوراء، الذي يحيي فيه الشيعة ذكرى مقتل الإمام الحسين، في كربلاء عام 680 ميلاديا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن شرطي في مكان الحدث، لم يفصح عن اسمه، قوله إن "الموكب كان ضخما، وأصيب الكثيرون في التفجير".
وتقود جماعة بوكو حرام تمردا منذ 2009. وخلفت المواجهات المسلحة مع الحكومة هذا العام ألفي قتيل، حسب منظمات حقوقية.
وغالبا ما تستهدف الجماعة المتشددة المسيحيين والمجموعات المسلمة المناوئة لها.
وتقع بلدة بوتيسكوم في ولاية يوب، إحدى الولايات الثلاث، التي فرض فيها الرئيس، غودلاك جوناثان، حالة الطوارئ في مايو/ أيار 2003، بعدما تعهد بالقضاء على التمرد.
ولكن بوكو حرام كثفت هجماتها منذ ذلك التاريخ، وأثارت سخطا دوليا عندما اختطفت أكثر من 219 بنتا من مدرستهن.
ونفى زعيم الجماعة، أبو بكر شيكاو، الأسبوع الماضي، أن يكون أبرم مع الحكومة اتفاقا لوقف إطلاق النار، في محادثات رعتها تشاد.
كما نفى شيكاو اعتزام بوكو حرام الإفراج عن البنات.
وقال إن جميع البنات اعتنقن الإسلام وتم تزويجهن.