يدلي ملايين الأمريكيين باصواتهم في الانتخابات النصفية التي ستحدد من سيسيطر على مجلس الشيوخ وتمهد الطريق لانتخابات الرئاسة عام 2016.
وتجري الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في منتصف كل ولاية رئاسية (تدوم أربع سنوات). ويقوم الناخبون فيها بتجديد جزء من أعضاء الكونغرس وحكام بعض الولايات.
وتفتح لجان الاقتراع أبوابها يوم الثلاثاء في الساعة السابعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:00 بتوقيت غرينتش).
ويحتاج الجمهوريون، الذين يسيطرون بالفعل على مجلس النواب، للفوز بست مقاعد اضافية فقط للسيطرة على مجلس الشيوخ.
ويسعى الديمقراطيون للمحافظة على تقدمهم بينما انخفضت نسبة الرضا الشعبي عن الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى أقل مستوى لها منذ انتخابه.
ويتوقع الكثير من المحللين فوز الجمهوريين مع عدم زيادة نسبة شعبية اوباما عن 40 بالمئة على الرغم من التحسنات الاخيرة في الاقتصاد.
وعادة ما يكون الاقبال على الانتخابات النصفية ضغيفا نظرا لافتقارها لزخم انتخابات الرئاسة.
وعادة ما تأتي نتائجها في مصلحة الحزب غير المتولي للسلطة.
والامر الاكثر اهمية في هذه الانتخابات هو السيطرة على مجلس الشيوخ، وهو الغرفة العليا في الكونغرس.
ونظرا لسيطرة الجمهوريين على مجلس النواب، فإن فوزهم بمجلس الشيوخ سيمنحهم القدرة على تعطيل سياسات أوباما في العامين الاخيرين في فترته الرئاسية.
وستتأثر اصوات الناخبين بعدد من القضايا من بينها الاقتصاد والبيئة والهجرة والسياسية الخارجية والاجهاض والرعاية الصحية.