تحرير علي على الإثنين، 03 تشرين2/نوفمبر 2014
فئة: الشرق الأوسط

اشتباكات عنيفة بين الجيش الليبي وإسلاميين في بنغازي

أكد سكان وقوع قتال عنيف بين الجيش والإسلاميين في المنطقة.

نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي ومسلحين إسلاميين في منطقة ميناء مدينة بنغازي الشرقية.

وكان الجيش حذر السكان بضرورة إخلاء منازلهم الواقعة في المنطقة بحلول منتصف اليوم، قائلا إن جنوده سيدخلونها.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن سكان وقوع قتال عنيف نشب قرب ميناء بنغازي.

وأخذ عشرات السكان في مغادرة المدينة امتثالا لدعوة الجيش، حيث يقول مسؤولون عسكريون إن الإسلاميين متحصنون هناك بعد قتال تفجر قبل أكثر من أسبوعين.

وقالت رويترز إن مراسلها شاهد دبابات ومدفعية تابعة للجيش في المدينة.

وتعد تلك المنطقة معقلا لجماعة أنصار الشريعة المسلحة.

وهذه الاشتباكات جزء من حملة يشنها الجيش، مدعوما بقوات موالية للواء السابق خليفة خفتر، بدأت الشهر الماضي وتهدف إلى استعادة السيطرة على بنغازي من المسلحين.

وكان أكثر من 200 شخص قتلوا في القتال الدائر بين الجانبين حتى الآن.

ولا تزال ليبيا تواجه حالة من الاضطراب منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي في 2011.

وهي تنقسم حاليا بين حكومتين متنافستين، وتتقاتل القبائل المتمردة مع المليشيات والفصائل السياسية من أجل الاستيلاء على السلطة في هذا البلد الغني بالنفط.

يشن الجيش الليبي هجوما على بنغازي منذ يوليه/تموز لاستعادة السيطرة عليها.

وقد اضطرت الحكومة الجديدة المنتخبة، التي نالت اعترافا دوليا، إلى الفرار إلى مدينة طبرق الشرقية البعيدة، والقريبة من الحدود المصرية، عقب مهاجمة المليشيات للعاصمة في شهر يوليه/تموز.

وكانت الجماعات الإسلامية، ومن بينها أنصار الشريعة، التي تصنفها الدول الغربية والولايات المتحدة منظمة إرهابية، أعلنت الخلافة في مدينة درنة الساحلية.

وفقدت الحكومة التي توجد في المنفى بطبرق ثلاث مدن رئيسية مع استمرار الأزمة السياسية.

وتقع مدينة بنغازي، التي تعد ثاني مدينة في ليبيا، ومقر الانتفاضة التي اندلعت في 2011، في أيدي المسلحين الإسلاميين، الذين يرتبط بعضهم بتنظيم القاعدة.

وتتم يوميا عمليات اغتيال لمسؤولين، وصحفيين، ونشطاء اجتماعيين.

اترك تعليقاتك