تحرير علي على الإثنين، 03 تشرين2/نوفمبر 2014
فئة: الشرق الأوسط

أعضاء بالبرلمان الصومالي "يتلقون مبالغ" للتصويت ضد الحكومة

شجب الرئيس الصومالي انتقادات مبعوث الأمم المتحدة

أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال مخاوف من أن أعضاء في البرلمان في العاصمة مقديشو تُعرض عليهم مبالغ نقدية نظير التصويت بعدم الثقة في رئيس الوزراء عبد الولي شيخ أحمد.

وقال المبعوث، نيكولاس كاي، إن الشعب الصومالي يستحق ما هو أفضل من ذلك.

وقد شارك الاتحاد الأوروبي المبعوث الدولي مخاوفه تلك.

غير أن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، رد على ذلك بقوله إن البلاد ينبغي أن يسمح لها، بحسب وصفه، بتولي مسار التغيير فيها بنفسها.

وقد ظلت الصومال تغير رئيس الوزراء فيها كل عام تقريبا خلال السنوات العشر الماضية.

ولا تزال تعاني من هجمات حركة الشباب الدموية التي يقتل فيها العديد من الأشخاص.

وكانت الحركة خسرت السيطرة على عدة مدن وبلدات في الأشهر الأخيرة، ولكنها ما زالت تحتفظ بمساحات كبيرة من الأرض في المناطق النائية.

وتسعى الحركة، التي يقدر عدد أفرادها بحوالي 5 آلاف، إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من جانب الأمم المتحدة، وفرض نمط متشدد من الشريعة الإسلامية في المناطق الخاضعة لها.

ولا يزال العديد من الجماعات المسلحة تتصارع من أجل السيطرة على الصومال منذ الإطاحة بحكومة الرئيس محمد سياد بري عام 1991، وهو وضع شجع القراصنة على الازدهار.

ولكن نشاط القراصنة انحسر في الفترة الأخيرة بفضل الدوريات التي تسيرها الدول المختلفة في البحار القريبة من الصومال والحراسة المسلحة التي زودت بها السفن التجارية.

اترك تعليقاتك