طالب نواب في البرلمان الصومالي مبعوث الأمم المتحدة، نيكولاس كاي، بالاعتذار عن تصريحاته بشأن الرشوة، أو مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.
وكان كاي عبر عن قلقه من أن نوابا يتلقون رشا من أجل التصويت مع أو ضد تجديد الثقة في رئيس الوزراء.
وقال إن النزاع بين رئيس الوزراء، عبدي والي أحمد، والرئيس، حسن شيخ محمود، يهدد بضياع ما حققه الصومال على طريق السلم والاستقرار.
ولكن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، رد على ذلك بقوله إن البلاد ينبغي أن يسمح لها، بحسب وصفه، بتولي مسار التغيير فيها بنفسها.
وقد ظلت الصومال تغير رئيس الوزراء فيها كل عام تقريبا خلال السنوات العشر الماضية.
ولا تزال تعاني من هجمات حركة الشباب الدموية التي يقتل فيها العديد من الأشخاص.
وكانت الحركة خسرت السيطرة على عدة مدن وبلدات في الأشهر الأخيرة، ولكنها ما زالت تحتفظ بمساحات كبيرة من الأرض في المناطق النائية.