يبدأ الاتحاد الأوروبي اليوم دوريات بحرية في البحر المتوسط في عملية جديدة لمساعدة إيطالية على التعامل مع تدفق المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا.
وأنهت إيطاليا عملياتها قبالة السواحل الليبية التي بدأت عام 2013 عقب غرق أكثر من 300 مهاجر قرب جزيرة إيطالية.
وشهد العام الحالي زيادة في تدفق المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى إيطاليا.
ويحذر خبراء من أنه على ضوء الموارد المحدودة المتوافرة لعملية الاتحاد الأوروبي التي تعرف باسم "Operation Triton"، سيكون من الصعب إنقاذ المهاجرين الذين يواجهون صعوبات في المياه الدولية.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأوروبي للاجئين، ميشيل مايكل ديدرينغ، عن "أسفه" لأن الاتحاد الأوروبي أعطى أولوية لضبط الحدود الساحلية على حساب مهمات الإنقاذ والبحث.
وستبلغ الميزانة الشهرية لعملية الاتحاد الأوروبي 3.7 مليون دولار، وستعتمد على ست سفن وأربعة طائرات ومروحية وطاقم قوامه 65 شخصا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن 21 من الدول الأعضاء سيشاركون في العلمية.
وأوضحت المفوضية أن أي زيادة في ميزانية العملية خلال العام المقبل ستتطلب موافقة البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء بالاتحاد.
وقالت المفوضية إنه يجب على إيطاليا الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها الدولية لإنقاذ المعرضين للخطر في البحر.
وغرق ثلاثة آلاف مهاجر على الأقل في العام الحالي أثناء محاولتهم الوصول إلى الشواطيء الأوروبية.
وتمكنت إيطاليا من إنقاذ 150 ألف في علملياتها التي كانت تتكلف 9.5 مليون يورو شهريا، بحسب وزير الداخلية الإيطالي انجيلينو ألفانو.