قتل 50 شخصا، على الأقل، في تفجير انتحاري وقع في مدينة لاهور الباكستانية، قرب الحدود مع الهند.
وأسفر الحادث أيضا عن إصابة 70 آخرين، بعضهم في حالة خطيرة.
وتشير التقارير إلى أن التفجير وقع قريبا من نقطة واغاه الحدودية، التي تقع في ضواحي لاهور، وهي المعبر الوحيد بين باكستان والهند.
وقال رئيس شرطة البنجاب إن الانفجار وقع عندما اقترب الانتحاري من المطعم قرب المعبر ثم فجر نفسه، بحسب وكالة رويترز.
وأعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات لاهور القريبة من مكان الانفجار.
ويقول مراسل بي بي سي في باكستان إن لاهور تمثل معقل نفوذ رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، ولذا فإن أي هجوم سيثير قلق كبير لدى السلطات.
ولم تعلن بعد جهة مسؤوليتها عن الحادث.
ووقع الحادث بعد حفل استعراض مسائي يقام بصورة يومية في نقطة واغاه الحدودية، تزامنا مع خروج المواطنين من حفل.
وفجر الانتحاري نفسه على بعد 500 متر من المعبر الذي يستخدمه العشرات يوميا للعبور عبر الحدود الهندية الباكستانية في كلا الاتجاهين.
ويقول مسؤولون في الشرطة الباكستانية إن 25-30 كيلوغراما من المتفجرات استخدمت في الحادث.