تحرير علي على الأحد، 02 تشرين2/نوفمبر 2014
فئة: الشرق الأوسط

حزب المؤتمر السوداني المعارض يعلن مقاطعة انتخابات الرئاسة

أعلن الحزب الحاكم أنه سيرشح الرئيس الحالي عمر البشير لولاية جديدة.

أعلن زعيم حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ مقاطعة حزبه الانتخابات الرئاسية المقررة في إبريل/نيسان المقبل، احتجاجا على ما اعتبره "تضييقا" تمارسه أجهزة الأمن على الحريات السياسية.

وقال الشيخ - بعد أن منعته أجهزة الاستخبارات السودانية من السفر إلى دولة الإمارات - إن حزبه سيقاطع الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير في يناير/كانون الثاني.

وأضاف السياسي المعارض في تصريحات لصحفيين: "المناخ السياسي في البلاد لا يناسب (الانتخابات والحوار الوطني) على ضوء تحكم أجهزة الأمن والاستخبارات في كافة مناحي الدولة واستمرار القوانين المقيدة."

وكانت السلطات السودانية قد أفرجت عن الشيخ قبل أسابيع قليلة بعد اعتقال استمر لثلاثة أشهر بسبب انتقاده هجمات تعرض لها مدنيون في جنوب كردفان ودارفور من جانب قوات الدعم السريع المتحالفة مع حكومة الخرطوم.

وشنت منظمة العفو الدولية حملة للضغط من أجل إطلاق سراح الشيخ، الذي كان يواجه حكما محتملا بالإعدام لو أدين بارتكاب جرائم في حق الحكومة.

وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد أعلن أن البشير، الموجود في سدة الحكم منذ 25 عاما، قد يترشح لولاية جديدة.

وقال ابراهيم غندور، نائب رئيس الحزب الحاكم، إن الحزب استقر على أن يكون البشير مرشحه في الانتخابات.

يذكر أن محكمة الجنايات الدولية وجهت تهما للبشير بارتكاب جرائم إبادة في إقليم دارفور، وهي تهم ينفيها الرئيس السوداني.

اترك تعليقاتك