أنقرة، تركيا (CNN) -- بات بنك خلق (الشعب) التركي ثاني مصرف حكومي يعلن عن رغبته بافتتاح ذراع إسلامية بالتزامن مع النمو الكبير في القطاع بالبلاد، فبعد ما أعلنه "بنك الزراعة" التركي عن حصوله على موافقة الهيئات المختصة لافتتاح ذراع إسلامية، خرج "بنك خلق" ليؤكد طلب الحصول على موافقة مماثلة.
الإعلان جاء عبر بيان للبنك في البورصة التركية دون تقديم المزيد من التفاصيل حول رأسمال الذراع الإسلامية المحتملة أو طبيعة نشاطها، خاصة وأن تركيا تحاول اجتذاب رؤوس الأموال الخليجية والعربية والانفتاح على أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا.
وكان "بنك الزراعة" الحكومي، أكبر مصرف مقرض في تركيا، افتتاح ذراع إسلامية لعملياته المصرفية، ضمن خطة الحكومة لتأسيس ثلاثة مصارف رسمية تعمل وفقا للشريعة.
وأشارت تقارير تركية إلى إن "بنك الزراعة" قد حصل قبل أسابيع على رخصة لإنشاء فرع للأعمال المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بالتزامن مع خطط الحكومة لتأسيس ثلاثة مصارف إسلامية كبيرة بحلول نهاية عام 2015، في تطور جاء بعد أيام على إعلان المصرف انهيار مفاوضاته للاستحواذ على "بنك آسيا" أحد أكبر المصارف الإسلامية بتركيا.
وكانت المفاوضات غير الرسمية بين المصرفين قد بدأت بعد انهيار مفاوضات مماثلة مع "مصرف قطر الإسلامي."
وتقول الحكومة التركية إنها تعتزم إنشاء ثلاثة مصارف إسلامية حكومية تعمل كنوافذ متوافقة مع الشريعة إلى جانب المصارف التقليدية التي تمتلكها، وهي "بنك الزراعة" و"بنك خلق" و"بنك فاكيف"، علما أن هناك أربعة مصارف إسلامية تعمل حاليا بتركيا بينها "بنك البركة" و"بنك آسيا" و"بنك تركيا فيننس".