يحتفل الكثيرون في مختلف أنحاء العالم، لاسيما في أوروبا والولايات المتحدة، بعيد الهالوين نهاية أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، فيكثر شراء حبات القرع وتقام حفلات تنكرية ويرتدي الصغار والكبار ثيابا مخيفة لـ"إبعاد الأرواح الشريرة".
وبدأ عيد الهالوين، الذي يُعرف أيضا بـ"عيد القديسين"، في بريطانيا، و اشتق الاسم من كلمة "Hallowed" التي تعني مقدس في الإنجليزية القديمة.
ويعتقد أن طقوس الهالوين مستمدة من احتفال قديم لقبائل السلت في أوروبا يُعرف باسم "ساوين"، وهو يعني "نهاية فصل الصيف"، وذلك قبل يبدأ المسيحيون في الاحتفال به.
ويرى علماء مسلمون بأنه لا يجوز للمسلمين الاحتفال بعيد الهالوين، ومع ذلك يحتفل به البعض في دول عربية وإسلامية.
وحظرت السلطات الصينية العام الحالي ارتداء ملابس الهالوين داخل عربات مترو الأنفاق خشية أن يثير ذلك "الفزع والمشاكل"، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام حكومية.
كما حظر السلطات المحلية في إحدى القرى الفرنسية التنكر في ثياب المهرج لمدة شهر بدءا من يوم الهالوين بعد وقوع الكثير من أحداث العنف تورط فيها مراهقون يرتدون ملابس المهرجين.