رغم انقضاء تسعة أشهر على دعوة الرئيس السوداني عمر البشير للحوار والتصالح الوطني، لا تزال الساحة السياسية تعيش انقساما حادا بين مؤيد ومعارض للدعوة حيث يتمسك كل طرف بمواقفه.