ويضر المرض بالأنسولين، الذي يلعب وظيفة أساسية في الحفاظ على صحة الجسم. ويسمح للغلوكوز في الدم بدخول الخلايا وتغذية الجسم. وعندما يكون الشخص مصابا بداء السكري النوع 2، يستمر الجسم بتحطيم الكربوهيدرات من الطعام والشراب ويحوله إلى غلوكوز. ويستجيب البنكرياس عن طريق إطلاق الأنسولين، ومع ذلك، لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح، وتستمر مستويات السكر في الدم في الارتفاع، كلما زاد إفراز الأنسولين. وهناك نوع غذائي ينبغي إدراجه في نظامك الغذائي، يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. وتوجد الألياف في الأطعمة النباتية وهي كربوهيدرات لا يمكن هضمها. وبالتالي فإنها تبطئ ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبة. وهناك نوعان من الألياف بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. وتصبح الأطعمة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان لزجة عند المرور عبر الجهاز الهضمي، ما يساعد على تقليل امتصاص الكوليسترول. ويمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الفاصوليا والشوفان وبذور الكتان ونخالة الشوفان، على خفض مستويات الكوليسترول الكلية...
الحقوق
© المرصد الليبية