وعند تجهيز جسده الصغير للتحنيط والدفن. تمت إزالة بعض أعضائه، ثم لُف رفاته في أغلفة كتانية متقاطعة، وتم لصق صورة لوجهه على واجهة موميائه. وكانت “صورة المومياء” جزءا من تقليد شائع بين بعض المصريين في العصر اليوناني الروماني، من حوالي القرن الأول وحتى القرن الثالث بعد الميلاد. ولمعرفة مدى دقة الصورة، قام فريق من العلماء في النمسا وألمانيا بفحص جسد هذا الطفل الصغير والعمل على إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجهه. وتظهر النتائج أن الصورة كانت دقيقة إلى حد ما، باستثناء جانب واحد، جعل من خلاله الرسام الصبي يبدو أكبر من 3 أو 4 سنوات، وفقا للباحث الرئيسي في الدراسة أندرياس نيرليش، مدير معهد علم الأمراض في العيادة الأكاديمية في ميونيخ بوغنهاوزن بألمانيا، لموقع “لايف ساينس”. ومع ذلك، لا تكشف هذه الصورة ما إذا كانت هذه الممارسة شائعة للفنانين المصريين القدماء لجعل الشباب يبدون أكبر سنا في صورهم على المومياء. ومن بين ما يقارب 1000 صورة مومياء تم استعادتها من مصر...
الحقوق
© المرصد الليبية