القاهرة، مصر (CNN)-- يزداد القلق و الترقب في الشارع المصري بعد دعوة جبهة سلفية لثورة إسلامية تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم" ودعوات أخرى لرفع المصاحف في 28 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وذلك من تساؤلات عن ما يمكن أن يحدث في هذا اليوم، في حين أعلنت وزارة الداخلية لتصديها لكل محاولات فرض الفوضى، وصدور فتاوي رسمية من دار الإفتاء و الأزهر الشريف لتحريم دعوات رفع المصاحف والتحذير من الفتنة. وقالت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على خمسة أشخاص لعناصر إحدى البؤر الإرهابية، كانت تعد وتخطط للتحركات التي دعت إليها يوم 28 الجاري لإشاعة الفتنة والفوضى والعنف المسلح والتعدي على المنشآت العامة بالبلاد. بينما أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم علي حرص الوزارة على كفالة الحق في التعبير السلمي عن الرأي وفقاً للدستور والقانون، والتصدي في ذات الوقت لكافة أشكال الخروج على القانون أو القيام بأعمال عنف وتخريب. وقلل الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور كمال حبيب، من أمكانية حدوث شيء كبير،...
الحقوق
© cnn.com