بررت المخرجة إيناس الدغيدى فى تصريحات نارية ما تقدمه من أفلام بأنها شىء طبيعى مشيرة إلى أن هذه "جرأة" فالإنسان الغير جرىء إنسان كاذب فالجرأة شىء جميل وأنا -والكلام على لسان إيناس- كذلك فى الحياة وليس على المستوى الفنى فقط فأنا جرئية فى علاقاتى مع أهلى وأصدقائي ولابد أن الإنسان يكون صادقا مع نفسه حتى يصل ما يريد أن يقوله إلى الناس ولذلك فإننى أخاطب باللغة التى تصل إليهم بسهولة, وتساءلت إيناس لماذا يجب علينا أن نكون مثاليين؟..
رفضت الدغيدى فى حوار لها مع قناة "ليبيا الفضائية" الحجاب وعمل الفنانات المحجبات فى التمثيل وقالت: أنا مسلمة ووالدى رجل دين تخرج فى كلية دار العلوم، ولكنى ضد الحجاب بلا شك وضد تمثيل الفنانات المحجبات، فالمحجبة تجلس فى منزلها, مشيرة إلى أن التى ترتدى الحجاب مصابة بحالة من اليأس، بينما اللاتى يرتدينه بدافع دينى نسبة قليلة جدا واعتقد انه لا يوجد من يؤكد على أن الحجاب من الشريعة الإسلامية فلا اعتقد ذلك لان هناك خلاف وجدل عليه من العلماء فالحجاب موجود قبل الإسلام ولم يأت به، ومع ذلك لا استطيع أن أتحدث فى الدين لأنى لست متعمقة فيه وليس لدى القدرة على الفتوى ولكنى ضده سواء كان إسلاميا أو غير إسلامى.
اعترفت الدغيدى بالاتهام الموجه لها بتشويه العادات والتقاليد الشرقية وقالت: نعم اعترف بذلك لأن هناك بالفعل عادات وتقاليد سيئة جدا ودفعتنا للخلف وهى عادات "وحشة" وهذه العادات ليست قرآنا يجب أن ننفذه وأضافت: أحاول ألان أن إلغاء العادات والتقاليد من أفلامى، ولذلك أرى انه على كل فرد أن يفعل ما يريد, لقد عشت 19 سنة بمفردى وكنت انفق على نفسي من عملي رغم وجود أهلى وكان هذا التصرف صعبا للغاية فى هذه الفترة ولكنى أقدمت عليه.
وعن رأيها بمنح تراخيص دعارة لمن يردن, أكدت على أن ما قالته صحيح لأن الدعارة موجودة فى العالم العربي، والترخيص هنا قد يكون فى صالح المجتمع بشكل عام لأن الممنوع مرغوب، وممارسة الدعارة فى هذه الحالة ستكون مقننة مثل ضمان خلو الفتيات من الأمراض.