بلوق الميز
موقع المغتربين العرب
قالت مصادر مقربة من الرئيس الليبى معمر القذافى إن السلطات الإيطالية رفضت نصب الخيمة المخصصة لزيارات القذافي الخارجية فى أحد منتزهات روما ، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسبب توترا في العلاقات بين البلدين ، بل وقد يدفع الزعيم الليبي لإلغاء زيارته المرتقبة لروما.
وكانت أحزاب سياسية ايطالية وخاصة تلك المعنية بحماية البيئة حذرت الحكومة الايطالية من عواقب نصب الخيمة ، وقال القيادي في تحالف الخضر الايطالي أنجلو بونيللي :" إن فيللا بامفيلي واحد من أجمل منتزهات العاصمة روما ، ولا أعلم سبب اصرار القذافي على نصب الخيمة في هذا المكان بالذات".
وأضاف في تصريحات لوكالة "آكي" الايطالية أنه سيلجأ للقضاء لمنع نصب الخيمة في حال لم تتخذ الحكومة الايطالية قرارا حاسما في هذا الشأن ، قائلا :" أي ايطالي سيخضع للجزاء إن أراد الإقدام على نصب الخيمة، ولست أرى مبررا لكي يسمح للقذافي به، وهناك فضاءات أخرى يمكن استغلالها كحدائق السفارات".
ثلاثة ألغاز لم تحل حتى الآن في مسألة ترشيح السيد فاروق حسني وزير الثقافة لرئاسة اليونسكو. الأول يتعلق بالثمن الذي دفعته مصر لإسرائيل مقابل «صفحها» عنه وسحب اعتراضها عليه. الثاني ينصب على حقيقة الدوافع التي جعلت الرئاسة المصرية تمارس ضغوطها في أكثر من اتجاه لتزكية الرجل وتوفير فرصة النجاح له.
الثالث يبحث عن تفسير لتخلي الحكومة المصرية عن مساندة د.إسماعيل سراج الدين حين رشح للمنصب ذاته، رغم أنه أثقل وزنا وأوسع دراية وأكثر قبولا في الساحة الدولية، وهو ما يعطي انطباعا بأن الحماس لشخص فاروق حسني كان أكبر وأقوى من الرغبة في شغل عربي مقتدر لمنصب مدير اليونسكو.
{readmore}لقد سألني أكثر من ديبلوماسي وصحافي عربي عن سر الضغوط التي مورست على بعض الدول باسم الرئاسة في مصر لمساندة وتمكين فاروق حسني من المنصب، ولم يكن لدي إجابة عن السؤال. ولكن الملاحظة ذاتها جديرة بالانتباه. ذلك أن في الأمر مغامرة لا أعرف كيف حسبت عواقبها. فإذا فاز الرجل بأغلبية الأصوات في المجلس التنفيذي (50 عضوا) فإن فوزه سيضاف إلى أفضال إسرائيل عليه، وسيظل بوسعها الادعاء بأنها التي أوصلته بنفوذها إلى المنصب، وسيظل ذلك دينا يطويد حركته طوال الوقت.
أما إذا لم يفز وهو احتمال وارد فلن تخسر إسرائيل شيئا. وستكون قد قبضت المقابل المصري مقدما وأضافت إلى سجل مكاسبها نقاطا جديدة، الأمر الذي يعني أن الفوز المحقق في الحالتين هو لإسرائيل بالدرجة الأولى، وهو ما قد يطرح السؤال التالي: أليس من مصلحة مصر والعرب في كل الأحوال أن يشغل منصب مدير اليونسكو مصري أو عربي؟
ردي على السؤال من شقين، أولهما يتعلق بالمقابل الذي يدفع لقاء ذلك وطبيعة الصفقة التي أبرمت بخصوص الموضوع. أما الشق الثاني فيتصل بهامش الحركة المتاح لمدير اليونسكو إذا كان مصريا أو عربيا.
لا أنكر أن في الأمر وجاهة أدبية وقيمة معنوية لا بأس بها، لكن هذا الاعتبار يتراجع إذا كان الثمن الذي دفع في الصفقة المعقودة بخصوص الموضوع عاليا، ولأننا لا نعرف شيئا عن ذلك الثمن. فلن يكون بمقدورنا أن نمضي في المناقشة من هذا الجانب.
لكن لدينا ما نقوله في الشق الثاني المتعلق بهامش حركة مدير اليونسكو، وما إذا كان بمقدوره أن يخدم أمَّته في موقعه المفترض. ذلك أن المجلس التنفيذي للمنظمة هو الذي يضع سياستها، والمدير هو أحد عناصر القرار وله حدوده.
وتجربة المدير الأسبق مختار أمبو (سنغالي مسلم) الذي شغل المنصب طوال 12 عاما (1974-1987) لها عبرتها في هذا الصدد، ذلك أن الرجل الذي كان مشغولا بهموم العالم الثالث اهتم بموضوعين أساسيين هما: النظام الإعلامي الجديد والتنمية الذاتية. ولأن الموضوعين تناولا بالنقد نفوذ الدول الكبرى، فإن الولايات المتحدة لم تقبل بموقفه وقررت الانسحاب من اليونسكو وحجب التمويل الذي تقدمه لها.
وكانت النتيجة أن تعثرت مسيرة المنظمة وتعرضت للاختناق المالي. في الوقت ذاته كان مما أخذ على الرجل أيضا أنه انتقد الحفريات الإسرائيلية الجارية تحت المسجد الأقصى في القدس (هل يستطيع فاروق حسني إذا تولى المنصب أن يفعلها؟).
ثلاثة ألغاز لم تحل حتى الآن في مسألة ترشيح السيد فاروق حسني وزير الثقافة لرئاسة اليونسكو. الأول يتعلق بالثمن الذي دفعته مصر لإسرائيل مقابل «صفحها» عنه وسحب اعتراضها عليه. الثاني ينصب على حقيقة الدوافع التي جعلت الرئاسة المصرية تمارس ضغوطها في أكثر من اتجاه لتزكية الرجل وتوفير فرصة النجاح له.
الثالث يبحث عن تفسير لتخلي الحكومة المصرية عن مساندة د.إسماعيل سراج الدين حين رشح للمنصب ذاته، رغم أنه أثقل وزنا وأوسع دراية وأكثر قبولا في الساحة الدولية، وهو ما يعطي انطباعا بأن الحماس لشخص فاروق حسني كان أكبر وأقوى من الرغبة في شغل عربي مقتدر لمنصب مدير اليونسكو.
{readmore}لقد سألني أكثر من ديبلوماسي وصحافي عربي عن سر الضغوط التي مورست على بعض الدول باسم الرئاسة في مصر لمساندة وتمكين فاروق حسني من المنصب، ولم يكن لدي إجابة عن السؤال. ولكن الملاحظة ذاتها جديرة بالانتباه. ذلك أن في الأمر مغامرة لا أعرف كيف حسبت عواقبها. فإذا فاز الرجل بأغلبية الأصوات في المجلس التنفيذي (50 عضوا) فإن فوزه سيضاف إلى أفضال إسرائيل عليه، وسيظل بوسعها الادعاء بأنها التي أوصلته بنفوذها إلى المنصب، وسيظل ذلك دينا يطويد حركته طوال الوقت.
أما إذا لم يفز وهو احتمال وارد فلن تخسر إسرائيل شيئا. وستكون قد قبضت المقابل المصري مقدما وأضافت إلى سجل مكاسبها نقاطا جديدة، الأمر الذي يعني أن الفوز المحقق في الحالتين هو لإسرائيل بالدرجة الأولى، وهو ما قد يطرح السؤال التالي: أليس من مصلحة مصر والعرب في كل الأحوال أن يشغل منصب مدير اليونسكو مصري أو عربي؟
ردي على السؤال من شقين، أولهما يتعلق بالمقابل الذي يدفع لقاء ذلك وطبيعة الصفقة التي أبرمت بخصوص الموضوع. أما الشق الثاني فيتصل بهامش الحركة المتاح لمدير اليونسكو إذا كان مصريا أو عربيا.
لا أنكر أن في الأمر وجاهة أدبية وقيمة معنوية لا بأس بها، لكن هذا الاعتبار يتراجع إذا كان الثمن الذي دفع في الصفقة المعقودة بخصوص الموضوع عاليا، ولأننا لا نعرف شيئا عن ذلك الثمن. فلن يكون بمقدورنا أن نمضي في المناقشة من هذا الجانب.
لكن لدينا ما نقوله في الشق الثاني المتعلق بهامش حركة مدير اليونسكو، وما إذا كان بمقدوره أن يخدم أمَّته في موقعه المفترض. ذلك أن المجلس التنفيذي للمنظمة هو الذي يضع سياستها، والمدير هو أحد عناصر القرار وله حدوده.
وتجربة المدير الأسبق مختار أمبو (سنغالي مسلم) الذي شغل المنصب طوال 12 عاما (1974-1987) لها عبرتها في هذا الصدد، ذلك أن الرجل الذي كان مشغولا بهموم العالم الثالث اهتم بموضوعين أساسيين هما: النظام الإعلامي الجديد والتنمية الذاتية. ولأن الموضوعين تناولا بالنقد نفوذ الدول الكبرى، فإن الولايات المتحدة لم تقبل بموقفه وقررت الانسحاب من اليونسكو وحجب التمويل الذي تقدمه لها.
وكانت النتيجة أن تعثرت مسيرة المنظمة وتعرضت للاختناق المالي. في الوقت ذاته كان مما أخذ على الرجل أيضا أنه انتقد الحفريات الإسرائيلية الجارية تحت المسجد الأقصى في القدس (هل يستطيع فاروق حسني إذا تولى المنصب أن يفعلها؟).
غادرت سفينة تابعة لحرس السواحل الامريكي ميناء طبرق يوم الثلاثاء بعد ان أصبحت أول سفينة حربية امريكية تزور ليبيا منذ أكثر من 40 عاما. وقالت القيادة العسكرية الامريكية في أفريقيا في بيان ان الزيارة التي استمرت ثلاثة ايام للسفينة باوتويل وهي سفينة معاونة "تجيء في اطار مهمة تعاون أمني تكتيكي لتعزيز الشراكة الملاحية بين الولايات المتحدة وليبيا." وبدا ذل...
غادرت سفينة تابعة لحرس السواحل الامريكي ميناء طبرق يوم الثلاثاء بعد ان أصبحت أول سفينة حربية امريكية تزور ليبيا منذ أكثر من 40 عاما. وقالت القيادة العسكرية الامريكية في أفريقيا في بيان ان الزيارة التي استمرت ثلاثة ايام للسفينة باوتويل وهي سفينة معاونة "تجيء في اطار مهمة تعاون أمني تكتيكي لتعزيز الشراكة الملاحية بين الولايات المتحدة وليبيا." وبدا ذل...
ستوكهولم (رويترز) - قدمت شركة فولفو لصناعة السيارات التابعة لشركة فورد يوم الاثنين سيارة تجريبية جديدة مزودة ببطارية ليثيوم تشحن بقابس الكهرباء الى جانب محرك يعمل بالديزل وتأمل في طرح هذه التقنية بالاسواق في عام 2012 .
وقال ستيفن أوديل المدير التنفيذي للشركة في كلمة ألقاها "هذه قفزة مهمة مقارنة بخططنا السابقة لطرح سيارة عادية تعمل بمحرك مزدوج في السوق بحلول عام 2012 ."
وقال أوديل ان السيارة التي تعمل بمحرك مزدوج ويمكن شحنها عن طريق قابس الكهرباء يمكن أن تدار بطاقة البطارية لمسافة تصل الى 50 كيلومترا. وتم تطوير السيارة بالتعاون مع شركة الكهرباء الاسكندنافية فاتينفول.
{readmore}
وقال ان انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ستكون أقل من 50 جراما لكل كيلومتر وهو ما يقرب من نصف الانبعاثات الصادرة عن أفضل السيارات التي تعمل بمحرك مزدوج في الاسواق. وطالب أوديل رجال السياسة بتقديم برامج للمستهلكين تتيح الحصول على هذه التكنولوجيا الجديدة بأسعار في المتناول.
وتابع "بالطبع نتوقع أن يكون سعر الشراء مرتفعا ... وفي هذا الصدد نحرص على وجود دعم وحوافز من الجهات السياسية لتعزيز خيار الطاقة النظيفة بين المسته
ستوكهولم (رويترز) - قدمت شركة فولفو لصناعة السيارات التابعة لشركة فورد يوم الاثنين سيارة تجريبية جديدة مزودة ببطارية ليثيوم تشحن بقابس الكهرباء الى جانب محرك يعمل بالديزل وتأمل في طرح هذه التقنية بالاسواق في عام 2012 .
وقال ستيفن أوديل المدير التنفيذي للشركة في كلمة ألقاها "هذه قفزة مهمة مقارنة بخططنا السابقة لطرح سيارة عادية تعمل بمحرك مزدوج في السوق بحلول عام 2012 ."
وقال أوديل ان السيارة التي تعمل بمحرك مزدوج ويمكن شحنها عن طريق قابس الكهرباء يمكن أن تدار بطاقة البطارية لمسافة تصل الى 50 كيلومترا. وتم تطوير السيارة بالتعاون مع شركة الكهرباء الاسكندنافية فاتينفول.
{readmore}
وقال ان انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ستكون أقل من 50 جراما لكل كيلومتر وهو ما يقرب من نصف الانبعاثات الصادرة عن أفضل السيارات التي تعمل بمحرك مزدوج في الاسواق. وطالب أوديل رجال السياسة بتقديم برامج للمستهلكين تتيح الحصول على هذه التكنولوجيا الجديدة بأسعار في المتناول.
وتابع "بالطبع نتوقع أن يكون سعر الشراء مرتفعا ... وفي هذا الصدد نحرص على وجود دعم وحوافز من الجهات السياسية لتعزيز خيار الطاقة النظيفة بين المسته
شن محمد غالي بمجلة المصور المصرية هجوما مفاجئا ضد ليبيا اتهمها فيه بعدم تنفيذ ما توقع عليه من اتفاقيات مع مصر، واستشهد ببعض ما هو آت: 'عبر سنوات طويلة أعلنت ليبيا أنها ستقيم معملا لتكرير البترول في مصر، واعلنت عن مشروع خط سكك حديدية يربط بين مصر وليبيا وأعلنت عن مشروعات - لو تم تسجيلها على الورق لملأت مجلدات ضخمة ـ لكنه كلام لا يتجاوز حدود الورق من الجانب الليبي، الغريب أنه في كل مرة تأخذ مصر خطوات جادة لجذب الاستثمار الليبي الحقيقي، لا تجد رد فعل استثماري حقيقي من الجانب الليبي.
شن محمد غالي بمجلة المصور المصرية هجوما مفاجئا ضد ليبيا اتهمها فيه بعدم تنفيذ ما توقع عليه من اتفاقيات مع مصر، واستشهد ببعض ما هو آت: 'عبر سنوات طويلة أعلنت ليبيا أنها ستقيم معملا لتكرير البترول في مصر، واعلنت عن مشروع خط سكك حديدية يربط بين مصر وليبيا وأعلنت عن مشروعات - لو تم تسجيلها على الورق لملأت مجلدات ضخمة ـ لكنه كلام لا يتجاوز حدود الورق من الجانب الليبي، الغريب أنه في كل مرة تأخذ مصر خطوات جادة لجذب الاستثمار الليبي الحقيقي، لا تجد رد فعل استثماري حقيقي من الجانب الليبي.
صبراتة (الجماهيرية العربية الليبية) (ا ف ب) - دعا الزعيم الليبي معمر القذافي في افتتاح قمة تجمع دول الساحل والصحراء (سين-صاد) الجمعة في مدينة صبراتة الليبية (65 كلم غرب طرابلس) الى حل المشكلة القائمة بين السودان وتشاد "ولو بالقوة".وقال الزعيم الليبي الذي يرأس الاتحاد الافريقي امام قادة ورؤساء دول التجمع "يجب في هذا التجمع ان نحل المشكل القائم...
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/