بلوق الميز

موقع المغتربين العرب

الثقافة الأمازيغية تتحرر من سطوة القذافي

أزول (السلام عليكم)، سأعلمكم لغة أجدادكم«. هكذا بدأت سارة عبود أول درس باللغة الأمازيغية لأطفال في يفرن، بكلمات كانت لتؤدي الى السجن في الزمن الذي كان معمر القذافي يهيمن فيه على جبال غرب ليبيا التي تتوق اليوم الى الحرية.ومنذ أن تحررت قرى الأمازيغ في «جبل نفوسة» من سيطرة معمر القذافي ازدهرت ثقافتها عبر الإذاعات والجمعيات والمتاحف والأغاني ودروس الأمازيغية. وفي كل مكان انتشرت تلك الرسوم الهندسية الملونة ورمز الأمازيغ المتمثل في نصف دائرتين واحدة مفتوحة الى الأعلى والثانية الى الأسفل يربطهما خط أفقي يجسد تواصل الروح بالسماء والأرض.وتقول الصبية تغريد عبود (22 سنة) بحماسة: «كانوا يعتبروننا مواطنين من الدرجة الثانية في حين نحن سكان هذا البلد الأصليين، والآن أصبح لدينا الحق في أن نمشي مرفوعي الرأس».وكان ممنوعاً التكلم علناً أو الكتابة أو القراءة أو الطبع باللغة الامازيغية في زمن العقيد الليبي الذي كان دائماً يرتاب من هذه المجموعة الموجودة في البلاد قبل الفتح الاسلامي في القرن السابع ميلادي والمعروف بمقاومته الشرسة...

متابعة القراءة
  1533 مشاهدات
  1533 مشاهدات

By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/