تحرير هوغو شافيز على السبت، 30 أيار 2009
فئة: الشرق الأوسط

مجلة المصور المصرية تشن هجوما مفاجئا ضد ليبيا

شن محمد غالي بمجلة المصور المصرية هجوما مفاجئا ضد ليبيا اتهمها فيه بعدم تنفيذ ما توقع عليه من اتفاقيات مع مصر، واستشهد ببعض ما هو آت: 'عبر سنوات طويلة أعلنت ليبيا أنها ستقيم معملا لتكرير البترول في مصر، واعلنت عن مشروع خط سكك حديدية يربط بين مصر وليبيا وأعلنت عن مشروعات - لو تم تسجيلها على الورق لملأت مجلدات ضخمة ـ لكنه كلام لا يتجاوز حدود الورق من الجانب الليبي، الغريب أنه في كل مرة تأخذ مصر خطوات جادة لجذب الاستثمار الليبي الحقيقي، لا تجد رد فعل استثماري حقيقي من الجانب الليبي.


على سبيل المثال أسس قطاع البترول المصري شركة 'تيوب' لإقامة شبكة خطوط مع ليبيا، تنقل الغاز المصري الى ليبيا وتنقل الزيت الليبي الى مصر، وما زالت الشركة قائمة وتحاول مصر، لكن لم يحدث أي شيء من الجانب الليبي، كما هو حال كل المشروعات التي يعلن المسؤولون الليبيون عنها، ولم يتجاوز الأمر سوى استثمار في عدد محدود جدا في إقامة محطات خدمة لتموين السيارات رغم إعلان المسؤولين عن إقامة عدد ضخم، بل في العام الماضي وفي آخر اجتماع للجنة العليا المصرية ـ الليبية اعلن كبار المسؤولين في اللجنة أن هذا العام سوف يشهد استثمارا ليبيا بنحو 10 مليارات دولار في مشروعات عملاقة، ورغم زيارات المسؤولين عن الاستثمار في مصر الى ليبيا لتحويل هذه المليارات الى واقع فإنه لم تحدث أي استجابة من الجانب الليبي.
واضاف الكاتب:"بل يتجاوز الأمر ذلك، عندما يتم إسناد مشروعات لشركات مصرية في ليبيا فإن معظمها لا يستطيع تنفيذ هذه المشروعات في ليبيا رغم عالمية الشركات المصرية، باستثناء عدد محدود جدا من المشروعات العقارية تنفذها شركات مصرية في ليبيا، والسؤال لماذا لا تستثمر ليبيا في مصر، رغم قوة العلاقات السياسية بين البلدين؟'.

اترك تعليقاتك