حزن وخوف يعتصر قلب السيدة التترية غلنارا، ففرحة العودة من المهجر للوطن مرت سريعا، وعاد تتار القرم ليشعروا بأنهم غرباء، ولكن غربتهم هذه المرة على أرضهم التي احتلها الروس.