بلوق الميز

موقع المغتربين العرب

مسودة خارطة الطريق لتأسيس حراك من أجل ليبيا

مسودة خارطة الطريق
(لتأسيس حراك من أجل ليبيا)
حراك دولة المواطنة•15 سبتمبر، 2017
حراك من أجل ليبيا
اعادة بعث التيار الوطني
( نحن منهم جميعا )


نبذة عامة
اول سؤالين قد يخطر ببال المواطن ؟
السؤال الأول : هل انتم يمينيون ام يساريون ام تتبنون ايدلوجية معينة مثلا محسوبون علي (اسلاميين علمانيين اصوليين ام لبراليين انصار 52 ام 63 ام 69 ام التيارات التي استحدثت بعد 17 فبراير)؟.
الاجابة في 3 كلمات مجردة : ( نحن منهم جميعا ) .
قمنا بالقاء الشعارات في اول سلة مهملات قابلتنا في طريق التاسيس واسبدلناه بمبدئ (من اجل ليبيا... ليبيا تبني بالجميع ).

السؤال الثاتي : ما الذي يجعل حراك من اجل ليبيا مختلف عن غيره ؟ وان لا ننخدع مرة اخري ؟.
اولا مبادئنا : ليبيا للجميع وتبني بالجميع.
تانيا: رؤيتنا وهدفنا الواحد : اقامة دولة المواطنة.النموذج السياسي التقليدي السائد حتى الأن في هذه البيئة هو ( اعطونا الحكومة والسلطة والصلاحيات والموارد ، ونحن الحكومة سوف نحل لكم المشاكل وسوف نخطط ونقرر ونقيم لكم المشاريع) !.
هذا النموذج التقليدي العتيق أنتهت صلاحيته منذ أكثر من 600 سنة على أقل تقدير، الا انه لا يزال مع ذلك هو النموذج المعتمد حتى هذه اللحظة في بعض زوايا الكرة الأرضية الراكدة والتي من بينها للأسف ليبيا ، والنتائج الكارثية المتكررة لمحاولات الإستمرار في الإعتماد على هذا النموذج الإقطاعي العتيق واضحة ولا تحتاج الى شرح او توضيح .
النموذج الذي تقوم عليه ( دولة المواطنة ) مختلف بشكل جذري وهو يقوم على مبدأ ( إعادة الوطن الى أهله ) عن طريق وضع الموارد والصلاحيات في ايدي الناس بطريقة علمية عملية تؤدي الى تحقيق افضل مستوى ممكن من العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص وتقود الى بعث نهضة تنموية حقيقية تقوم على إختيارات الناس وحاجياتهم الحقيقية وليس على وجهات نظر وأهواء ومصالح بعض الأفراد المتواجدين في الحكومة ، اما الحكومة نفسها فأنها تعود الى وضعها الطبيعي والى ممارسة دورها الطبعيي المتمثل في القيام بدور الجهة ( الحارسة والموجهة ) التي تحافظ على السيادة والنظام والأمن وتقوم بالدور التوجيهي على المستويات العليا الإستراتيجية دون التدخل المباشر في حياة الناس ودون التطفل على ممارسة الأنشطة الإقتصادية ، ويتم تمويل مصاريف الحكومة عن طريق تخصيص جزء محدد ومتفق عليه من عوائد النشاط الإقتصادي في صورة ( رسوم وضرائب ) تجبيها الحكومة في مقابل الدور الذي تقوم به والخدمات التي تقدمها.
هذا هو نموذج ( دولة المواطنة عبر الية الحكومة الصغيرة ) ، ورغم ان هذا النموذج قد يبدو غريب وغير مفهوم في هذه البيئة ، الا انه هو النموذج الذي تعتمد عليه جميع الدول الناجحة والمحترمة منذ سنوات طويلة ، والوسائل والاليات العملية لتحقيق وتطبيق هذا النموذج على الأرض متاحة ومتوفرة وتطبقها جميع الشعوب الناجحة منذ سنوات طويلة.
والخلاصة هي أن التجارب الكارثية المتكررة قد برهنت بما لا يدع مجال للشك على أن هذه المنطقة من العالم لا تمتلك فرصة واحدة للخروج من حالة الصراعات والتخلف والفقر والبؤس الذي تتخبط فيه الا اذا قررت التخلص من النموذج المحنط الإقطاعي الحالي الذي لا يزال سائدا في هذه المنطقة رغم أنه فقد صلاحيته بشكل كامل منذ مئات السنوات ، وان تنتقل الى نموذج دولة المواطنة كما فعلت جميع الشعوب الناجحة ، والطريق لتحقيق ذلك والوسائل والأليات متاحة ومتوفرة ألا أن تلك الاليات والوسائل تحتاج الى نخب مؤهلة والى نسبة كافية من القاعدة الشعبية الواعية لكي تفرضها وتطبقها وتحولها الى واقع .


×
لتصلك المعلومات

عند الاشتراك في المدونة ، سنرسل لك بريدًا إلكترونيًا عند وجود تحديثات جديدة على الموقع حتى لا تفوتك.

الانتقال من دولة الاقطاعيات الي دولة المواطنة
البدلاء المحتملون لإيمري في تدريب سان جيرمان
 

تعليقات

مسجّل مسبقاً؟ تسجيل الدخول هنا
لا تعليق على هذه المشاركة بعد. كن أول من يعلق.

By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/