الرباط، المغرب(CNN)-- جاء الإعلان الرسمي عن تعيين المدرب والحارس الدولي المغربي السابق، بادو الزاكي، مدربا لأسود الأطلس، ليلبي مطلبا ظل يتردد في مدرجات الملاعب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لسنوات طويلة تحت شعار : "الشعب يريد الزاكي". وإن كان هذا التعيين يعيد الاعتبار لمدرب يحظى بشعبية كاسحة لدى الرأي العام المغربي، فإن المسؤولية التي يتحملها الرجل للمرة الثانية، بعد أن قاد الكرة المغربية للعب نهاية كأس إفريقيا بتونس عام 2004، بالغة الصعوبة بالنظر الى حالة الانهيار والتفسخ التي يعيشها المنتخب منذ سنوات، لم يفلح في تجاوزها تعاقب مدربين عديدين. وسيكون على بادو الزاكي، 55 سنة، أن يسابق الزمن من أجل جمع شتات منتخب مدعو الى خوض نهائيات كأس إفريقيا التي تحتضنها المملكة في فبراير 2015، علما أن بنود عقد الأهداف، الذي يجمع المدرب مع الاتحاد القومي تنص على تحقيق إنجاز أول يتمثل في بلوغ المباراة النهائية للكأس القارية، كشرط لضمان استمراريته على رأس المنتخب. ويأتي تعيين الزاكي أياما بعد انتخاب مكتب تنفيذي جديد...
الحقوق
© cnn.com