بقلم ليلى سلامة (CNN) -- رغم أن الإحصائيات التي صدرت مؤخراً عن مؤسسات عربية، خلال العام الحالي، أظهرت مدى تحسن علاقة القارئ العربي بالكتب في السنوات الأخيرة، إلا أنه ما زال هناك أزمة حقيقية في قراءة المؤلفات المنشورة باللغة العربية. وأثبتت آراء عدة للعاملين في مجال الإعلام، وتحديداً من بينهم محررين في مؤسسات صحفية، وخصوصاً "الإلكترونية" منها ، أنّ القارئ العربي ليس قارئاً يتمتع بصحة جيدة، فضلاً عن ضعف حاسة البصر لديه والتي لا تحتمل قراءة أكثر من خمسمائة كلمة. وتوصلت بعض المؤسسات الصحفية إلى هذه النتيجة من خلال تطبيق خاص بها يستطيع تعداد الكلمات التي يتمكن القارئ من قراءتها في المقالة الواحدة، إذ وجدت أن القارئ العربي لا يقرأ أكثر من 500 كلمة. واستناداً إلى تلك النتيجة، شعرت بأزمة مؤلمة جداً بأن أكون كاتبة ما يسمى بالمقال القصير ذو الخمسمائة كلمة فقط. وأصبحت ملمة ببعض التفاصيل التي تجعل القارئ العربي يميل إلى قراءة الكتب بلغات أخرى، وخصوصاً تلك التي تسوقها...
الحقوق
© cnn.com